للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجلاً فلا يخبره ولكن يستغفر وعن محبوب بن موسى قال سألت علي بن بكار عن رجل اغتبته ثم ندمت قال لا تخبره فتفري قلبه ولكن ادع له واثن عليه حتى تمحو السيئة بالحسنة ويؤيده قوله تعالى ادفع بالتي هي أحسن السيئة وحديث حذيفة كان في لساني ذرب على أهلي لم يعدهم فسألت النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال أين أنت من الاستغفار يا حذيفة الحديث رواه الحاكم وصححه والبيهقي وبمجموع هذه يبعد الحكم عليه بالوضع.

٢٧٨٦ - (سئل عطاء) ابن أبي رباح (عن التوبة من الغيبة) كذا في نسخ الكتاب وفي بعضها من الفرية وهو الموافق لما في كتاب الصمت كما سيأتي (فقال تمشي إلى صاحبك فتقول له كذبت فيما قلت وظلمتك وأسأت فإن شئت أخذت بحقك وإن شئت وهبت) رواه ابن أبي الدنيا عن محمد بن إدريس حدثنا أبو النضر الدمشقي حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي شيبة يحيى بن يزيد الرهاوي عن زيد بن أبي أنيسة عن عطاء بن أبي رباح أنه سئل عن التوبة من الفرية قال أن تمشي فذكره إلا أنه قال في آخره وإن شئت عفوت بدل وهبت.

٢٧٨٧ - (رُوي أنه - صلّى الله عليه وسلم - قال من كانت لأخيه عنده مظلمة في عرض أو مال فليستحلها منه قبل إن يأتي يوم ليس هناك دينار ولا درهم يؤخذ من حسناته فإن لم تكن له حسنات أخذت من سيآت صاحبه فزيدت على سيآته) متفق عليه من حديث أبي هريرة بلفظ من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها ورواه أحمد كذلك وفيه من عرض أو مال فليتحلله اليوم قبل أن تؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وان لم يكن له عمل أخذ من سيآت صاحبه فجعلت عليه.

٢٧٨٨ - (وقال سعيد) بن المسيب المسيب (لا أحلل من ظلمني) أبي تنقص من عرضي (قال ابن سيرين إني لم أحظرها) أي لم أحرمها (عليه فأحلله إن الله حرم الغيبة عليه وما كنت لأحل ما

<<  <  ج: ص:  >  >>