قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في الموت من رواية بقية عن جابر بن غانم السلفي عن سليم بن عامر الخبائري مرسلاً هكذا أهـ.
قلت: بقية بن الوليد الكلاعي من رجال مسلم صدوق كثير التدليس عن الضعفاء وجابر بن غانم السلفي بضم السين المهملة وفتح اللام نسبة إلى السلف بطن من الكلاع روي عن سليم بن عامر وأسد بن وداعة وعنه يحيى بن صالح الوحاظي وبقية وكان ينزل حماه وسليم بن عامر الكلاعي ويقال له الخبائري بخاء معجمة وموحدة أبو يحيى الحمصي ثقة تابعي روي له مسلم والأربعة.
قال أبو حاتم في المراسيل: روى عن عوف بن مالك مرسلاً ولم يدرك المقداد بن الأسود ولا عمرو بن عبسة وأرخوا وفاته سنة ثلاثين ومائة ومما يقوي هذا المرسل ما رواه الحكيم في نوادره من حديث أنس ما شبهت خروج المؤمن من الدنيا إلا مثل خروج الصبي من بطن أمه من ذلك الغم والظلمة إلى روح الدنيا.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٨٤) لم أجد له إسناداً.
٤٠٤٩ - (وقيل لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن فلاناً قد مات فقال مستريح أو مستراح منه).
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي قتادة بلفظ مر عليه بجنازة فقال ذلك وهو عند ابن أبي الدنيا في الموت باللفظ الذي أورده المصنف أهـ.
قلت: ورراه كذلك مالك وأحمد وعبد بن حميد والترمذي بلفظ كنا مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذ مرت جنازة فقال مستريح أو مستراح منه الحديث (أشار بالمستريح إلى المؤمن وبالمستراح منه إلى الفاجر إذ يستريح أهل الدنيا منه).
قلت: هو في حديث أبي قتادة عند الشيخين قالوا يا رسول الله