٣٩٢٧ - وقال أبو عبيدة بكر بن الأسود: ويقال ابن أبي الأسود (الناجي) الزاهد من بني ناجية بن سامة بن لؤي روي عن الحسن وابن سيرين قال الذهبي متروك ومشاه بعضهم (دخلنا على الحسن) البصري (في مرضه الذي مات فيه فقال مرحباً بكم وأهلاً حياكم الله بالسلام وأحلنا وإياكم دار المقام هذه علانية حسنة إن صبرتم وصدقتم واتقيتم) وفي نسخة أيقنتم (فلا يكن حظكم من هذا الخبر رحمكم الله أن تسمعوه بهذه الأذن وتخرجوه من هذه الإذن فإنه من رأى محمداً - صلّى الله عليه وسلم - فقد رآه غادياً ورائحاً لم يضع لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة ولكن رفع له علم فشمر إليه لوحي الوحي النجا النجا علام تعرجون) أي تقفون (أتيتم ورب الكعبة كأنكم والأمر معاً رحم الله عبداً جعل العيش عيشاً واحداً فأكل كسرة ولبس خلقاً ولزق بالأرض واجتهد في العبادة وبكى على الخطيئة وهرب من العقوبة وابتغى الرحمة حتى يأتيه أجله وهو على ذلك).
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل وابن حبان في الألقاب وأبو نعيم في الحلية من هذا الوجه.
٣٩٢٨ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).
قال العراقي: رواه الترمذي وحسنه وابن ماجة من حديث ابن عمر أهـ.
قلت: ورواه كذلك ابن زنجويه وأحمد وابن حبان والحاكم والبيهقي كلهم من حديث ابن عمر ورواه أيضاً ابن جرير من حديث عبادة بن الصامت ومن حديث أبي أيوب بشير بن شعب ورواه ابن زنجويه