٢٣٥٤ - (إذا عرف نفسه عرف ربه) وهذا القول يحكى عن يحيى بن معاذ الرازي يعني من قوله كذا قاله أبو المظفر بن السمعاني وكذا قاله النووي إنه لا يعرف مرفوعاً وقيل في تأويله من عرف نفسه بالحدوث عرف ربه بالبقاء ومن عرف نفسه بالفناء عرف ربه بالبقاء.
٢٣٥٥ - (الروح ولم يتكلم فيه رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -).
قال العراقي: متفق عليه من حديث ابن مسعود في سؤال اليهود عن الروح وفيه فأمسك النبي - صلّى الله عليه وسلم - فلم يرد عليهم فعلمت أنه يوحى إليه الحديث.
٢٣٥٦ - (قوله - صلّى الله عليه وسلم - أعدى عدوّك) أي أكثرهم عداوة لك (نفسك التي بين جنبيك).
قال العراقي: رواه البيهقي في كتاب الزهد من حديث ابن عباس وفيه محمد بن عبد الرحمن بن غزوان أحد الوضاعين اهـ.
قلت: عرف أبوه بغرار أبو نوح قال الدارقطني محمد هذا يضع الحديث وقال ابن عدي هو ممن يتهم بالوضع اهـ.
وأما أبوه فممن خرج له البخاري ووثقه جماعة من الأئمة والحفاظ ولم أر فيه جرحاً ووجدت بخط الحافظ ابن حجر ما نصه وللحديث طرق أخرى غير هذه من حديث أنس وغيره وقد روى الديلمي من حديث أبي مالك الأشعري مرفوعاً أعدى عدوك زوجتك التي تضاجعك وما ملكت يمينك.
٢٣٥٧ - (قوله - صلّى الله عليه وسلم - أوّل ما خلق الله العقل) رواه داود بن المحبر في كتاب العقل عن صالح المري عن الحسن مرسلاً مرفوعاً وابن المحبر كذاب