كلهم من طريق زهير بن محمد عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عنه وقد رواه عن زهير عمرو بن أبي سلمة ومحمد بن ثابت البناني والوليد بن مسلم وأما حديث ابن عمر فرواه الخطيب في التاريخ وأما حديث كعب بن عجرة فرواه الدارقطني في الأفراد والخطيب في التاريخ وفي البعث للبيهقي من طريق الشعبي قال قلت يا رسول الله الشفاعة الشفاعة فقال شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي وأما حديث ابن عباس فرواه الطبراني في الكبير وقد روى عن أبي الدرداء ولكن بلفظ الذنوب بدل الكبائر ورواه الخطيب في التاريخ ولفظه شفاعتي لأهل الذنوب من أمتي قال أبو الدرداء وإن زنى وإن سرق قال نعم وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء.
[٣٤٨٤ - (ترونها للمطيعين المتقين بل هي للمتلوثين المخلطين).]
قال العراقي: رواه ابن ماجة من حديث أبي موسى وأحمد من حديث ابن عمر خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى أترونها للمتقين الحديث وفيه من لم يسم اهـ.
قلت: رواه كذلك من حديث ابن عمر الحسن بن عرفة في جزئه والطبراني وابن النجار ومن حديث أبي موسى رواه أيضاً الطبراني ولفظ الجميع شطر أمتي بدل نصف وفيه أفترونها للمؤمنين المتقين لا ولكنها للمذنبين المتلوثين الخطائين.
٣٤٨٥ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - بعثت بالحنيفية السمحة السهلة).
قال العراقي: رواه أحمد من حديث أبي أمامة بسند ضعيف دون قوله السهلة وله وللطبراني من حديث ابن عباس أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة وفيه محمد بن إسحاق رواه بالعنعنة اهـ.
قلت: ترجم البخاري في صحيحه باب أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة وقد رواه أيضاً بدون لفظ السهلة الديلمي من حديث عائشة وابن