قال العراقي: رواه أبو يعلى من حديث عائشة والطبراني من حديث ابن عباس وكلا الحديثين ضعيف اهـ.
قلت: ورواه هناد في الزهد من مرسل الشعبي بلفظ خيرني ربي بين أن أكون نبياً ملكاً أو نبياً عبداً ولم أدر ما أقول وكان صفيّي من الملائكة جبريل فنظرت إليه فقال بيده أن تواضع فقلت نبياً عبداً.
٣٢٠٠ - (وأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام) يا موسى (إنما أقبل صلاة من تواضع لعظمتي ولم يتعاظم على خلقي وألزم قلبه خوفي وقطع نهاره بذكرى وكلف نفسه عن الشهوات من أجلي) رواه الديلمي من حديث حارثة بن وهب رفعه قال الله عز وجل ليس كل مصل يصلي إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي وكف شهواته عن محارمي ولم يصر على معصيتي وأطعم الجائع وكسا العريان ورحم المصاب وآوى الغريب كل ذلك لي الحديث وروى الدارقطني في الأفراد من حديث علي يقول الله تعالى إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي ولم يتكبر على خلقي وقطع نهاره بذكري ولم يبت مصراً على خطيئتة يطعم الجائع ويؤوي الغريب ويرحم الصغير ويوقر الكبير فذلك الذي يسألني فأعطيه الحديث وقد تقدم.
٣٢٠١ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - الكرم التقوى والشرف التواضع).
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب اليقين مرسلاً وأسند الحاكم أوّله من رواية الحسن عن سمرة وقال صحيح الإسناد اهـ.
قلت: رواه ابن أبي الدنيا في الكتاب المذكور من مرسل يحيى بن أبي كثير ورواه العسكري في الأمثال من قول عمر بلفظ الكرم التقوى والحسب المال لست بخير من فارسي ولا نبطي إلا بتقوى الله ويروي الحسب المال والكرم التقوى هكذا رواه أحمد وعبد بن حميد في تفسيره والترمذي وقال حسن