الذنوب كلها تغفر إلاَّ الكبائر فلا تغفر لأن الذنوب تغفر ما لم تكن كبيرة فإن كانت لا تغفر صغائره ثم كل من المذكورات صالح للتكفير فإن لم تكن له صغائر كتبت له حسنات ورفع له درجات.
[٣٥٧ - (وقال - صلى الله عليه وسلم - بيننا وبين المنافقين شهود).]
أي حضور (العتمة) أي صلاة العشاء في جماعة (و) حضور صلاة (الصبح) فإنهم (لا يستطيعونهما) أي تثقلان عليهم أخرجه مالك في الموطأ من رواية سعيد بن المسيب مرسلاً قاله العراقي.
[٣٥٨ - (وقال - صلى الله عليه وسلم - من لقي الله وهو مضيع للصلاة).]
بعدم إقامة أركانها (لم يعبأ الله بشيء من حسناته).
قال العراقي: لم أجده هكذا وفي معناه حديث أول ما يحاسب به العبد الصلاة وفيه فإن فسدت فسد سائر عمله رواه الطبراني في الأوسط من حديث أنس اهـ.
قلت: ورواه أيضاً الضياء في المختارة عن آنس بلفظ أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وأن فسدت فسد سائر عمله وعند النسائي عن ابن مسعود أوّل ما يحاسب به العبد الصلاة وأول ما يقضي بين الناس في الدماء.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٣) لم أجد له إسناداً.
[٣٥٩ - (وقال - صلى الله عليه وسلم - الصلاة عماد الدين فمن تركها فقد هدم الدين).]
قال العراقي: أخرجه البيهقي في الشعب بسند ضعيف من حديث عمر قال الحاكم عكرمة لم يسمع من عمر قال وأراه ابن عمر ولم يقف عليه أبن الصلاح فقال في مشكل الوسيط إنه غير معروف اهـ.