حدثنا أبو هاشم صاحب الزعفراني حدثنا محمد بن عبد الله عن أنس بن مالك أنه حدثه قال جاءت فاطمة رضي الله عنها بكسرة خبز فساقه قال وفي بعض الروايات جاءت فاطمة بقرص شعير.
٢٤٨٧ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن أهل الجوع في الدنيا هم أهل الشبع في الآخرة وإن أبغض الناس إلى الله تعالى المتخمون الملآى) أي الذين يملؤن بطونهم من الطعام حتى يتخمون والتخمة فساد الطعام في المعدة (وما ترك عبد أكلة يشتهيها إلا كانت له درجة في الجنة).
قال العراقي: رواه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية من حديث ابن عباس بسند ضعيف اهـ.
قلت: لفظ الطبراني إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غداً في الآخرة قال المنذري إسناده حسن وقال الهيثمي فيه يحيى بن سليمان القرشي فيه مقال وأخرج ابن ماجه والحاكم من حديث سلمان بلفظ إن أكثر الناس شبعاً في الدنيا أطولهم يوم القيامة جوعاً قال الحافظ ابن حجر في سنده لين وقد أخرجه ابن ماجه أيضاً من حديث ابن عمر بنحوه وقد تقدم عند ذكر حديث أبي جحيفة وتقدم عن كعب إن الله يبغض أهل البيت اللحمين أخرجه البيهقي في الشعب وهم المكثرون في أكل اللحم حتى يتخموا.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٤) لم أجد له إسناداً.
٢٤٨٨ - (وأما الآثار فقد قال عمر رضي الله عنه إياكم والبطنة فإنها ثقل في الحياة نتن في الممات) أخرجه أبو نعيم في كتاب الطب النبوي من طريق بشر الأعور قال قال عمر بن الخطاب إياكم والبطنة في الطعام والشراب فإنها مفسدة للجسد مورثة للفشل مكسلة عن الصلاة وعليكم بالقصد فيهما فإنه أصلح للجسد وأبعد من السرف وقد روي عن عمرو بن العاص وغيره من الصحابة البطنة تذهب بالفطنة.
٢٤٨٩ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - جاهدوا أنفسكم بالجوع والعطش