٧٥٩ - (كان يستلم اليماني ويقبله ويضع خده عليه) أما استلامه فمتفق عليه من حديث ابن عمر بألفاظ منها لم أر رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يمس من الأركان إلا اليمانيين ولمسلم من حديث ابن عباس لم أره يستلم غير الركنين اليمانيين وأما تقبيله له فمتفق عليه من حديث عمر كما تقدم وللبخاري من حديث ابن عمر رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقبله ويستلمه وله في التاريخ من حديث ابن عباس كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - إذا استلم الركن اليماني قبله وأما وضع الخد عليه فرواه الدارقطني والحاكم من حديث ابن عباس أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قبل الركن ووضع خده عليه قال الحاكم صحيح الإسناد.
قال العراقي: فيه عبد الله بن مسلم بن هرمز ضعفه الجمهور.
قلت: وأخرجه الأزرقي عن مجاهد كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - يستلم الركن اليماني ويضع خده عليه.
[٧٦٠ - قال محمد بن شهاب (الزهري مضت السنة أن يصلي لكل أسبوع ركعتين).]
قال العراقي: ذكره البخاري تعليقاً السنة أفضل لم يطف النبي - صلّى الله عليه وسلم - أسبوعاً إلا صلّى ركعتين وفي الصحيحين من حديث ابن عمر قدم رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين اهـ.
قلت: لفظ البخاري عن الزهري وقد قيل له إن عطاء يقول تجزئ المكتوبة عن ركعتي الطواف فقال السنة أفضل ثم ساقه.
٧٦١ - (وإن قرن بين أسابيع) جمع أسبوع والأسبوع بضم الهمزة وبحذفها سبعة أشواط ومن الحجر إلى الحجر شوط (وصلى ركعتين جاز فعل ذلك رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وكل أسبوع طواف).
قال العراقي: رواه ابن أبي حاتم من حديث ابن عمر أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قرن ثلاثة أطواف ليس بينها صلاة ورواه العقيلي في الضعفاء وابن شاهين في أماليه من حديث أبي هريرة وزاد ثم صلّى لكل أسبوع ركعتين وفي إسنادهما عبد