قال العراقي: رواه مسلم باللفظ الثاني من حديث أبي اليسر كعب بن عمرو اهـ.
قلت: رواه مسلم في حديث طويل وكذا الإمام أحمد وابن ماجه في الأحكام وابن حبان في الصحيح وأبو نعيم في المستخرج بلفظ من أنظر معسراً أو وضع عنه وعند أبي نعيم وابن حبان أو وضع عنه أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ورواه كذلك ابن منده عن سمرة بن ربيعة العدواني ورواه الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء ورواه أحمد عن ابن عباس بلفظ من أنظر معسراً أو وضع وقاه الله من فيح جهنم الحديث ورواه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح غريب عن أبي هريرة بلفظ من أنظر معسراً أو وضع له أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ورواه الطبراني في الكبير عن كعب بن عجرة بلفظ من أنظر معسراً أو وضع له أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ورواه ابن النجار في تاريخه عن أبي اليسر من أنظر معسراً أو ودع له كان في ظل الله أو في كنف الله يوم القيامة.
١٤٩٥ - (وذكر - صلّى الله عليه وسلم - رجلاً كلان مسرفاً على نفسه) فحوسب (فلم توجد له حسنة فقيل له) أي قال له بعض الملائكة الموكلين بحساب أعمال العباد (هل عملت خيراً قط فقال لا إلا أني كنت رجلاً أداين الناس) أي أعاملهم بالدين أي اجعلهم مديونين (فأقول لفتياني) أي غلماني (سامحوا الموسر) أي الغني الواجد أي سهلوا عليه في الطلب (وانظروا) أي امهلوا (المعسر) أي الفقير المحتاج (وفي لفظ) من هذا الحديث وتجاوزوا عن المعسر) أي لا تطالبوه أو تجاوزوا عنه نحو أنظار وحسن تقاض وقبول ما فيه نقص (فقال الله تعالى نحن أحق بذلك منك فتجاوز عنه وغفر له) هكذا هو في القوت.
قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي مسعود الأنصاري وهو متفق عليه بنحوه من حديث أبي حذيفة اهـ.
قلت: ولأحمد والشيخين والنسائي وابن حبان من حديث أبي هريرة بلفظ