[٣١٠٩ - (قال ابن عمر) رضي الله عنه (قال - صلى الله عليه وسلم - من راءى راءى الله به ومن سمع سمع الله به).]
قال العراقي: متفق عليه من حديث جندب بن عبد الله وأما حديث ابن عمر فرواه الطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب من رواية شيخ يكنى أبا يزيد عنه بلفظ من سمع الناس بعمله سمع الله به مسامع خلقه وحقره وصغره وفي الزهد لابن المبارك وسند أحمد وابن منيع أنه من حديث عبد الله بن عمرو انتهي.
قلت: حديث جندب أخرجه كذلك أبي شيبة وأحمد وابن ماجة وأبو عوانة وابن حبان والبغوي بلفظ من سمع سمع الله به ومن راءى الله به ومن شق شق الله عليه يوم القيامة ورواه بدون الجملة الأخيرة أحمد ومسلم من حديث ابن عباس ومسلم وابن ماجة والبيهقي في الأسماء والصفات من حديث جندب وأحمد والطبراني وأبو الشيخ من حديث أبي بكرة وأما حديث ابن عمر فأخرجه كذلك ابن أبي شيبة وهناد في الزهد وأبو نعيم في الحلية وروى أحمد وابن أبي شيبة والترمذي وقال حسن غريب وابن ماجة وأبو يعلى من حديث أبي سعيد بلفظ من يرائي يرائي الله به ومن يسمع يسمع الله به.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٠) لم أجد له إسناداً.
٣١١٠ - (في حديث آخر طويل إن الله عز وجل يقول لملائكته أن هذا لم يردني بعمله فاجعلوه في سجين) وهي دركة من دركات جهنم قال مجاهد هي تحت الأرض السفلى فيها أرواح الكفار وأعمالهم أعمال السوء.
قال العراقي: رواه ابن المبارك في الزهد ومن طريقه ابن أبي الدنيا في الإخلاص وأبو الشيخ في كتاب العظمة من رواية ضمرة بن حبيب مرسلاً ورواه ابن الجوزي في الموضوعات انتهى.
قلت: رواه ابن المبارك عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمره بن حبيب قال قال - صلى الله عليه وسلم - إن الملائكة يرفعون عمل عبد من عباد الله فيستكثرونه ويزكونه