عبد الله بن أحمد حدثني أبي قال حدثنا الحسين بن علي الجعفي عن الحسن بن الحر عن ميمون بن أبي شبيب قال جلست مرة أكتب كتاباً قال فعرض لي شيء إذا أنا كتبته في كتابي زين كتابي وكنت قد كذبت وإن أنا تركته كان في كتابي بعض القبح وكنت قد صدقت قال فقلت مرة أكتبه وقلت مرة لا أكتبه قال فأجمع رأيي على تركه فناداني مناد من جانب البيت يثبت الله الذين آمنوا الآية ثم ذكر القول الثاني بهذا الإسناد.
٢٦٩٨ - (قال) عامر بن شراحيل (الشعبي) رحمه الله تعالى (ما أدري أيهما أبعد غوراً في النار الكذب أو البخل) أخرجه ابن أبي الدنيا عن إسحاق بن إبراهيم أنبأنا جرير عن بيان عن الشعبي فذكره.
٢٦٩٩ - (قال) محمد بن صبيح (بن السماك) البغدادي الواعظ (ما أراني أؤجر) أي أثاب (على ترك الكذب لأني إنما أدعه) أي أتركه (أنفة). أخرجه ابن أبي الدنيا عن هارون بن سفيان حدثنا عبد الله بن صالح العجلي سمعت ابن السماك يقول فذكره وأخرجه أبو نعيم في الحلية عن أبيه عن أبي الحسن بن أبان عن ابن أبي الدنيا بهذا الإسناد.
٢٧٠٠ - (وقيل لخالد بن صبيح) أرأيت من يكذب كذبة واحدة هل يسمي فاسقاً قال نعم أخرجه ابن أيى الدنيا عن أبي صالح المروزي سمعت رافع ابن أشرس قال قامت لخالد بن صبيح فذكره.
٢٧٠١ - (قال) أبو يحيى (مالك بن دينار) البصري التابعي رحمه الله تعالى (قرأت في بعض الكتب ما من خطيب) يخطب (إلا عرضت خطبته على عمله فإن كان صادقاً) بأن كان عمله موافقا لقوله صدق وإن كان كاذبا فرضت) أي قطعت شفتاه بمقراضين من نار) وإنما ثناهما لكونهما قطعتان ركبتا بمسمار واحد ولذلك يسمى المقراض الجلمات (كلما قرضتا ثبتا) أخرجه ابن أبي الدنيا عن محمد بن عمرو بن العباس الباهلي حدثنا مرحوم بن عبد العزيز سمعت مالك بن دينار يقول قرأت فذكره. وقال أبو نعيم في الحلية