قلت: وفي المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن بديل قال حدثني أبطن الناس بعبد الله بن مسعود أنه كان يصلّي في بيته إذا زالت الشمس أربع ركعات يطيل فيهن فإذا تجاوب المؤذنون خرج فجلس في المسجد حتى تقام الصلاة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٦ - ٢٩٧) لم أجد له إسناداً.
٣٣٧ - (وكان - صلى الله عليه وسلم - لا يدع أربعاً بعد الزوال يطيلهن) هكذا في القوت وهو الصواب وفي غالب نسخ الكتاب يصليهن (ويقول إن أبواب السماء تفتح في هذه الساعة فأحب أن يرفع لي فيها عمل) قيل يا رسول الله فيهن سلام فاصل قال لا هكذا هذا الحديث بالزيادة المذكورة في القوت (رواه أبو أيوب) خالد بن زيد (الأنصاري) رضي الله عنه بدري توفي شهيد بحصار قسطنطينية وبها دفن سنة ٥١ يقال إنه وفد على ابن عباس بالبصرة فقال إني أخرج عن مسكني كما خرجت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن مسكنك فأعطاه ما أغلق عليه الدار ولما قفل أعطاه عشرين ألفاً وأربعين عبداً وترجمته واسعة (وتفرد به) أي بالحديث المذكور
قال العراقي: أخرجه أحمد بسند ضعيف نحوه وهو عند أبي داود وابن ماجة مختصر أو للترمذي نحوه من حديث عبد الله بن السائب وقال حسن اهـ
قلت: قال أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن المسيب بن رافع قال أبو أيوب الأنصاري يا رسول الله ما أربع ركعات تواظب عليهن قبل الظهر فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن أبواب الجنة تفتح عند زوال الشمس فلا ترتج حتى تقام الصلاة فأحب أن أقوم حدثنا يحيى بن آدم حدثنا شريك عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن علي بن الصلت عن أبي أيوب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه اهـ وقال الطحاوي حدثنا عن بن شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا عبيدة الضبي وحدثنا ربيع الجيزي حدثنا علي بن معبد حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عبيدة وحدثنا ابن مرزوق حدثنا أبو عامر حدثنا إبراهيم بن طهمان عن عبيدة عن إبراهيم النخعي عن