فقلت يا أم حبيبة أيصلي النبي - صلّى الله عليه وسلم - في الثوب الواحد قالت نعم وهو الذي كان فيه ما كان يعني الجماع ورواه الطبراني في الأوسط.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٨) حديث: ربما صلّى في بيته في إزار واحد، ملتحفاً به، قد جامع فيه يومئذ.
٢٢٣٩ - (كان) - صلّى الله عليه وسلم - (ربما صلّى بالليل في الإزار ويرتدي ببعض الثوب مما يلي هدبه ويلقي البقية على بعض نسائه فيصلي كذلك).
قال العراقي: روى أبو داود من حديث عائشة أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - صلّى في ثوب بعضه عليّ ولمسلم كان يصلى من الليل وأنا إلى جنبه وأنا حائض وعلى مرط وعليه بعضه إلى جنبه وللطبراني في الأوسط من حديث أبي عبد الرحمن حاضن عائشة رأيت النبي - صلّى الله عليه وسلم - وعائشة يصليان في ثوب واحد نصفه على النبي - صلّى الله عليه وسلم - ونصفه على عائشة وسنده ضعيف.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٨) قوله: (مما يلي هدبه) لم أجد له إسناداً.
٢٢٤٠ - (كان له) - صلّى الله عليه وسلم - (كساء أسود فوهبه) لآخر (فقالت له أم سلمة) رضي الله عنها (بأبي أنت وأمي) يا رسول الله (ما فعل ذلك الكساء الأسود قال كسوته فقال ما رأيت شيئاً قط كان أحن من بياضك على سواده).
قال العراقي: لم أقف عليه من حديث أم سلمة ولمسلم من حديث عائشة خرج النبي - صلّى الله عليه وسلم - وعليه مرط مرجل أسود ولأبي داود والنسائي صنعت للنبي - صلّى الله عليه وسلم - بردة سوداء من صوف فلبسها الحديث وزاد فيه ابن سعد في الطبقات فذكرت بياض النبي - صلّى الله عليه وسلم - وسوادها ورواه الحاكم بلفظ جبة وقال صحيح على شرط الشيخين.