قلت: وقيل اسمها أمامة وقيل قرصافة وهو الأكثر وهي ابنة الحارث بن عوف بن علي بن حارثة المزني أبوها من فرسان الجاهلية وكان قد بقي عليه شيء من دمائهم فلما أسلم أهدره النبي - صلّى الله عليه وسلم - وكان النبي - صلّى الله عليه وسلم - خطب إليه ابنته فقال لا أرضاها لك إن بها سوأ ولم يكن بها فرجع فوجدها قد برصت فتزوّجها ابن عمها يزيد بن حمزة المزني فولدت له شبيباً فعرف بابن البرصاء واسم البرصاء قرصافة ذكر ذلك الرشاطي.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٠) لم أجد له إسناداً.
[٢٣٥٣ - ويد طلحة لما زاد ما كان بها من شلل أصابها يوم أحد حتى مسحها بيده.]
قال العراقي: رواه النسائي من حديث جابر لما كان يوم أحد وفيه فقاتل طلحة حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال حسن وليس فيه مسحها وللبخاري من حديث قيس رأيت يد طلحة شلاء وقربها النبي - صلّى الله عليه وسلم - هذا آخر كلامه ولم أجد ذلك في نسخ الإحياء الموجودة عندي.