تسع ركائب) جمع ركوبة بالفتح وهي الناقة تركب (فحدثوا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بذلك) لما قدموا (فقال - صلّى الله عليه وسلم - إن الجود لمن شيمة أهل ذلك البيت) يشير به إلى بيت سعد بن عبادة فإنهم مشهورون بالجود والإطعام من آبائهم.
قال العراقي: رواه الدارقطني في المستجاد من رواية أبي حمزة الحميري عن جابر ولا يعرف اسمه ولا حاله اهـ.
قلت: ورواه أيضاً أبو بكر الشافعي في الغيلانيات وابن عساكر بسياق المصنف عن جابر عن عبد الله ورواه ابن عساكر أيضاً عن جابر بن سمرة وقول المصنف يحتمل أن يكون جابر الأنصاري وأن يكون جابر بن سمرة.
٣٠٥٢ - (النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال للزبير بن العوّام) بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن عبد الله القرشي الأسدي أحد العشرة المشهود لهم بالجنة رضي الله عنه (يا زبير اعلم أن مفاتيح أرزاق العباد بإزاء العرش يبعث الله عز وجل إلى كل عبد بقدر نفقته فمن كثر كثر له ومن قلل قلل له) أي من وسع على عياله ونحوهم ممن عليه مؤنتهم وجوباً أو ندباً أدر الله عليه من الأرزاق بقدر ذلك (أو أزيد ومن قتر قتر عليه وشاهده الخبر إن الله ينزل المعونة على قدر المؤنة والخبر الآخر إن لله ملكاً ينادي كل صباح اللهم أعط كل منفق خلفاً وأعط كل ممسك تلفاً.
قال العراقي: حديث أنس مذكور رواه الدارقطني في المستجاد في إسناده الواقدي عن محمد بن إسحاق عن الزهري بالعنعنة ولا يصح اهـ.
قلت: يشير إلى أن محمد بن إسحاق يدلس كما سبق فما كان من رواياته كذلك فليس بمقبول عند أهل النقد وقد رواه الدارقطني أيضاً في الأفراد بلفظ إن مفاتيح الرزق متوجهة نحو العرش فينزل الله تعالى على الناس أرزاقهم على قدر نفقاتهم فمن كثر كثر له ومن قلل قلل له وفيه أيضاً عبد الرحمن بن حاتم المرادي قال الذهبي ضعيف وقد رواه كذلك ابن النجار ولفظ المصنف رواه التيمي في الترغيب إلا أنه قال إلى عباده على قدر نفقتهم والباقي سواء