بن حسنة وهو ابن شرحبيل وحسنة أمه لكنه قال وأطاعت بعلها وفيه فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت قال الهيتمي وفي سنده ابن لهيعة وبقية رجاله رجال الصحيح ورواه أحمد عن عبد الرحمن بن عون لكنه قال قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت قال الهيتمي فيه ابن لهيعة وبقية رجاله رجال الصحيح وقال المنذري رواته أحد رواة الصحيح خلاف ابن لهيعة وحديثه حسن في المتابعات.
١٤٣٨ - (فقال) أي في حقهن لما ذكرن عنده (حاملات والدات مرضعات رحيمات بأولادهن) أي فيهن خيرات مباركات (لولا ما يأتين بأزواجهن) أي من كفران العشيرة ونحوه (دخل مصلياتهن الجنة). يفهم منه أن غير مصلياتهن لا يدخلها وهو وارد على نهج الزجر والتهويل وإلا فكل من مات على الإسلام يدخل الجنة ولا بد.
قال العراقي: رواه ابن ماجه والحاكم وصححه من حديث أبي أمامة دون قوله مرضعات وهي عند الطبراني في الصغير اهـ.
قلت: ورواه بتمامه الطيالسي وأحمد وابن منيع والطبراني في الكبير والضياء في المختارة.
١٤٣٩ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - اطلعت) بهمزة وصل وتشديد الطاء أي تأملت ليلة الإسراء أو في النوم أو بالوحي أو بالكشف بعين الرأس أو بعين القلب لا في صلاة الكسوف كما قيل (في النار) أي عليها والمراد نار جهنم (فرأيت) كذا في النسخ وفي بعضها فإذا (أكثر أهلها النساء فقلت لما يا رسول الله فقال يكثرن اللعن ويكفرن العشير). أورده صاحب القوت وقال (يعني الزوج المعاش) لهن يكفرن نعمته عليهن.
قال العراقي: متفق عليه من حديث ابن عباس اهـ.
قلت: ورواه أنس بلفظ اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء رواه أحمد ومسلم في الدعوات والترمذي في صفة جهنم عنه ورواه البخاري في صفة الجنة والترمذي والنسائي في عشرة النساء والرقائق عن عمران بن حصين ورواه أحمد أيضاً عن ابن عمر ولكنه قال الأغنياء بدل النساء قال المنذري وسنده جيد.