للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٠٢) لم أجد له إسناداً.

٨٥٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن للقرآن ظهراً وبطناً وحداً ومطلعاً) رواه ابن حبان في صحيحه من حديث ابن مسعود مرفوعاً وتقدم ذلك في قواعد العقائد بلفظ ظاهراً وباطناً (ويروى أيضاً) ذلك (عن ابن مسعود موقوفاً عليه) أي من قوله ولم يرفعه ذكره صاحب القوت (وهو) أي ابن مسعود (من علماء التفسير) وقد شاهد التنزيل فما معنى الظهر والبطن والحد والمطلع وقال الفريابي حدثنا سفيان عن يونس بن عبيد عن الحسن قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ظهر وبطن لكل آية ولكل حرف حد ولكل حد مطلع وعند الديلمي من حديث عبد الرحمن بن عوف مرفوعاً القرآن تحت العرش له بطن وظهر يحاج العباد وعند الطبراني وأبي يعلي والبزار عن ابن مسعود موقوفاً بلفظ إن هذا القرآن ليس منه حرف إلاَّ له حد ولكل حد مطلع.

٨٥٧ - (وقال أبو الدرداء) رضي الله عنه (لا يفقه الرجل حتى يجعل للقرآن وجوها) قال أبو نعيم في الحلية حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن علية حدثنا أيوب السختياني عن أبي قلابة قال قال أبو الدرداء إنك لا تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوهاً وإنك لا تفقه كل الفقه حتى تمقت الناس في جنب الله ثم ترجع إلى نفسك فتكون لها أشد مقتاً منك للناس.

قلت: وروى ابن لال من حديث جابر رفعه لا يفقه العبد كل الفقه حتى يبغض الناس في ذات الله ثم يرجع إلى نفسه فتكون أمقت عنده من الناس أجمعين وروى نحوه الخطيب في المتفق والمفترق وابن عبد البر من حديث شداد ابن أوس قال ابن عبد البر في جامع العلم حدثنا خلف بن قاسم حدثنا سعيد ابن أحمد الفهري حدثنا عبد الله بن أبي مريم حدثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسي حدثنا صدقة بن عبد الله عن إبراهيم بن أبي بكر عن أبان بن أبي عياش عن أبي قلابة عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال لا يفقه العبد كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله ولا يفقه العبد كل الفقه حتى يرى للقرآن وجوهاً كثيرة قال ابن عبد البر صدقة ضعيف مجمع على ضعفه وهذا

<<  <  ج: ص:  >  >>