٢٢٦٢ - (كان) - صلّى الله عليه وسلم - (يلبس المنطقة) بكسر الميم من الأدم) محركة
الجلد المدبوغ أو الأحمر أو مطلقاً أقوال (فيها ثلاث حلق من الفضة)
قال العراقي: لم أقف له على أصل ولابن سعد في الطبقات وأبي الشيخ من رواية علي بن الحسين مرسلاً كان في درع النبي - صلّى الله عليه وسلم - حلقتان من فضة عند موضع الثدى وحلقتان خلف ظهره من فضة.
٢٢٦٣ - (وكان اسم قوسه - صلّى الله عليه وسلم -) اسم (جعبته الكافور).
قال العراقي: لم أجد له أصلاً وفي حديث ابن عباس عند الطبراني أنه كان له قوس يسمى السداد وكانت له كنانة تسمى الجمع وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه أخذ رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يوم أحد من سلاح بني قينقاع ثلاثة قسي قوس اسمها الروحاء وقوس شوحط تدعى البيضاء وقوس صفراء تدعى الصفراء من نبع اهـ.
قلت: يقال قوس كتوم أي لا ترن إذا قبضت أو التي لا شق فيها أو التي لا صدع في نبعها وأنشد الجوهري لأوس.
كتوم طلاع الكف لا دون ملئها ... ولا عجسها في موضع الكف أفضلا وأما الكافور فهو وعاء كل شيء من النبات.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٩) لم أجد له إسناداً.
٢٢٦٤ - (وكان اسم ناقته) - صلّى الله عليه وسلم - (القصوى وهي التي يقال لها العضباء واسم بغلته الدلدل وكان اسم حماره يعفور واسم شاته التي يشرب لبنها عينة).
قال العراقي: بعضه مذكور في حديث ابن عباس أي الآتي ذكره وروى البخاري من حديث أنس كان للنبي - صلّى الله عليه وسلم - ناقة يقال لها العضباء ولمسلم من حديث جابر في حجة الوداع ثم ركب القصوى وللحاكم من حديث على ناقته القصوى وبغلته دلدل وحماره عفير الحديث ورويناه في فوائد أبي الدحداح فقال حماره يعفور وفيه شاته بركة وللبخاري من حديث معاذ كنت أردف النبي - صلّى الله عليه وسلم - على حمار يقال له عفير ولابن سعد في الطبقات من رواية إبراهيم بن عبد الله من ولد عتبة بن غزوان كانت منائح رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من