للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٢١ - (يقال بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد من شر ما تجد قال ذلك مراراً). وفي نسخة ثلاثاً.

قال العراقي: رواه ابن السنى في اليوم والليلة والطبراني والبيهقي في الأدعية من حديث عثمان بن عفان.

١٨٢٢ - (دخل - صلّى الله عليه وسلم - على علي رضي الله عنه وهو مريض فقال قل اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك أو صبراً على بليتك أو خروجاً من الدنيا إلى رحمتك فإنك ستعطى إحداهن).

قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الرضا من حديث أنس بسند ضعيف أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - دخل على رجل وهو يشتكي ولم يسم عليا وروى البيهقي في الدعوات من حديث عائشة أن جبريل علمها للنبي - صلّى الله عليه وسلم - وقال إن الله يأمرك أن تدعو بهؤلاء الكلمات اهـ.

قلت: ويروى عن علي رضي الله عنه قال كنت شاكياً فمر بي رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وأنا أقول اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني وإن كان متأخراً فارفعني وإن كان بلاء فصبرني فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كيف قلت قال فأعاد عليه ما قال فضربه برجله وقال اللهم عافه أو اشفه شعبة الشاك قال فما اشتكيت وجعي بعده ورواه الترمذي والنسائي والحاكم وابن حبان في صحيحهما وقال الترمذي واللفظ له حسن صحيح وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولفظه اللهم اشفه اللهم عافه ولفظ النسائي اللهم اشفه اللهم اعفه.

١٨٢٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - يا أبا هريرة ألا أخبرك بأمر هو حق) أي لا يستراب فيه (من تكلم به في أوّل مضجعه) أي رقوده (من مرضه نجاه الله من النار) ببركة ما تكلم به فقلت بلى يا رسول الله (قال تقول لا إله إلا الله) وفي بعض النسخ هنا زيادة وحده لا شريك له (يحيى ويميت

<<  <  ج: ص:  >  >>