مردويه في تفسيره من حديث أبي هريرة في قصة يونس فلفظته في أصل شجرة وهي الدباء اهـ.
قلت: وروى الترمذي في الشمائل من حديث أنس كان يتّتبع الدباء من حوالي القصعة وعند أحمد كما عند مسلم كان يعجبه القرع وقوله تعالى وأنبتنا عليه شجرة من يقطين قالوا هي الدباء.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٦) لم أجد له إسناداً.
٢١٩٤ - (قالت عائشة رضي الله عنها كان) - صلّى الله عليه وسلم - (يقول يا عائشة إذا طبختم قدراً فأكثروا فيها من الدباء فإنه يشد قلب الحزين).
قال العراقي: رويناه في فوائد أبي بكر الشافعي من حديثها ولا يصح.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٦) لم أجد له إسناداً.
٢١٩٥ - (كان) - صلّى الله عليه وسلم - (يأكل لحم الطير الذي يصاد).
قال العراقي: روى الترمذي من حديث الحسن قال كان عند النبي - صلّى الله عليه وسلم - طير فقال اللهم آتني بأحب الخلق إليك يأكل معي هذا الطير فجاء علي فأكل معه قال حديث غريب قلت وله طرق كلها ضعيفة وروى أبو داود والترمذي واستغربه من حديث سفينة قال أكلت مع النبي - صلّى الله عليه وسلم - لحم حبارى.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٦) لم أجد له إسناداً.
[٢١٩٦ - (كان لا يتبعه ولا يصيده ويحب أن يصاد له فيؤتي به فيأكله).]
قال العراقي: هذا هو الظاهر من أحواله فقد قال من تبع الصيد غفل رواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث ابن عباس وقال الترمذي حسن غريب وأما حديث صفوان بن أمية عند الطبراني قد كانت قبلي لله رسل كلهم يصطاد أو يطلب الصيد وهو ضعيف جداً.