وأعوذ بك من الكفر والفقر والفسوق والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وضيق الأرزاق والسمعة والرياء وأعوذ بك من الصمم والبكم والعمى والجنون والجذام والبرص وسيء الأسقام.
قال العراقي: رواه أبو داود والنسائي مقتصرين على الأربعة الأخيرة والحاكم بتمامه من حديث أنس وقال صحيح على شرط الشيخين اهـ
قلت: أصل الحديث عند البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي بلفظ كان نبي الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وزاد الحاكم وابن حبان فيه والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والسمعة والرياء وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام وسيء الإسقام هذا لفظ الحاكم وبمثله رواه البيهقي في كتاب الدعوات وروى أبو داود والنسائي من حديث أبي هريرة اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وروى أحمد وأبو داود والنسائي من حديث أنس اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام.
١٠٣٣ - اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحوّل عافيتك ومن فجاءة نقمتك ومن جميع سخطك اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وفتنة النار وعذاب القبر وفتنة القبر وشر فتنة الغنى وشر فتنة الفقر وشر فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من المغرم والمأثم.
قال العراقي: متفق عليه من حديث عائشة اهـ
قلت: وكذلك رواه الترمذي بتقديم وتأخير والنسائي وابن ماجه مختصراً والحاكم بزيادة ولفظ الجماعة أن النبيّ - صلّى الله عليه وسلم - كان يقول اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمغرم والمأثم اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر وشر فتنة الغنى وشر فتنة الفقر ومن شر فتنة المسيح الدجال الحديث وفي الصحيح قال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله قال إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف.