فقال يا معاذ أين السابقون فقلت مضوا وتخلف أناس فقال إن السابقين الذين يهترون بذكر الله عز وجل من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر من ذكر الله وموسى ضعيف لكن يقوى بحديث أبي هريرة السابق ذكره.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣١) لم أجد له إسناداً.
٢٣٧٥ - (ورد في الخبر أن بعضهم) أي المؤمنين (يعطى نوراً مثل الجبل وبعضهم يعطى أصفر) منه (حتى يكون رجل يعطى ئوره على إبهام قدمه فيضيء مرة وينطفئ أخرى فإذا أضاء قدم قدمه فمشى وإذا طفئ قام ومرورهم على الصراط على قدر نورهم فمنهم من يمر كطرف العين ومنهم من يمر كالبرق) الخاطف (ومنهم) من يمر (كالسحاب ومنهم) من يمر (كانقضاض الكوكب) وهو سقوطه يشير إلى السرعة (ومنهم من يمر كشد الفرس) أي عدوه (والذي أعطي نوره على إبهام قدمه يحبو على وجهه ويديه ورجليه تخر منه يد) أي تسقط (وتعلق أخرى وتخر رجل وتعلق أخرى وتصيب جوانبه النار قال ولا يزال كذلك حتى يخلص الحديث).
قال العراقي: رواه الطبراني والحاكم من حديث ابن مسعود وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين اهـ.
قلت: وكذا أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه لفظ يؤتون نورهم على قدر أعمالهم يمرون على الصراط منهم من منوره على إبهامه ينطفئ مرة ويقيد أخرى وأخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود يسعى نورهم بين أيديهم قال على الصراط ورواه الحسن كذلك وزاد حتى يدخلوا الجنة أخرجه ابن أبي شيبة وعن قتادة قال ذكر لنا أن نبي الله - صلّى الله عليه وسلم -قال إن من المؤمنين من لا يضي له نور إلا موضع قدميه والناس منازل بأعمالهم.