الآن أي المال خير فقال ليتخذ أحدكم لساناً ذاكراً وقلباً شاكراً وزوجة مؤمنة تعيين أحدكم على إيمانه رواه أبو الأحوص وإسرائيل عن منصور مثله ورواه عمرو بن مرة عن سالم حدثنا أبو بكر بن مالك حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا عبد الله بن عمرو بن مرة عن أبيه عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال لما نزل في الفضة والذهب ما نزل قالوا فأي المال نتخذ قال عمر أنا أعلم لكم فأوضع على بعيره فأدركه وأنا في أثره فقال يا رسول الله أي المال نتخذ فقال ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وزوجة تعينه على الآخرة رواه الأعمش عن سالم نحوه اهـ.
١٣١٠ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - فضلت على آدم عليه السلام بخصلتين كانت زوجته عوناً له على المعصية وأزواجي عوناً لي على الطاعات وكان شيطانه كافراً وشيطاني مسلم لا يأمر إلا بخير). كذا في القوت.
قال العراقي: رواه الخطيب في التاريخ من حديث ابن عمر وفيه محمد بن الوليد بن أبان القلانسي قال ابن عدي كان يضع الحديث ولمسلم من حديث ابن مسعود منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا وإياك يا رسول الله قال: وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير اهـ.
قلت: وبإسناد الخطيب أخرجه الديلمي في مسند الفردوس والبيهقي في الدلائل بلفظ فضلت على آدم بخصلتين كان شيطاني كافراً فأعانني الله عليه حتى أسلم وكن أزواجي عوناً لي وكان شيطان آدم كافراً وكانت زوجته عوناً على خطيئته ومحمد بن الوليد القلانسي قال أبو عروبة كذاب ومن أباطيله هذا الخبر ونظراً إلى قوله وقول ابن عدي السابق أورده ابن الجوزي في الواهيات والصحيح أن الحديث ضعيف لضعف محمد بن الوليد ولا يدخل في حيز الموضوع وأما حديث ابن مسعود فقد رواه أيضاً أحمد ورواه مسلم أيضاً من حديث عائشة بلفظ ما منكم من أحد إلا ومعه شيطان قالوا وأنت يا رسول الله قال وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم ورواه الطبراني في الكبير عن أسامة