عنهم قال قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم - اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله فإن أصبت أهله فهو أهله وإن لم تصب أهله فأنت من أهله).
قال العراقي: ذكره الدارقطني في العلل وهو ضعيف ورواه في المستجاد من رواية جعفر بن محمد عن أبيه عن جده مرسلاً بسند ضعيف اهـ.
قلت: وكذلك رواه ابن النجار في تاريخه من حديث علي ورواه الخطيب من رواية مالك من طريق بشر بن يزيد الأزدي عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفع وقال الحافظ في اللسان له عن مالك مناكير ثم ساق منها هذا الخبر ثم عقبه بقوله قال الدارقطني إسناده ضعيف ورجاله مجهولون وأورده صاحب الميزان في ترجمة عبد الرحمن بن بشير عن أبيه وقال إسناده مظلم ثم إن لفظ روايتهم اصنع المعروف إلى من هو أهله وإلى غير أهله فإن أصبت أهله أصبت أهله وإن لم تصب أهله كنت أنت أهله.
١٦٩٦ - (وعنه بإسناده قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس واصطناع المعروف إلى كل بر وفاجر)
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط وأبو بكر الجعابي في أخبار الطالبيين وعنه أبو نعيم في الحلية دون قوله واصطناع الخ وفي سنده عبيد الله بن عمر القيسي وهو ضعيف ورواه البيهقي كذلك من طريق هشيم عن علي بن زيد بن جدعان عن ابن المسيب عن أبي هريرة وقال لم يسمعه هشيم عن علي وهذا حديث يعرف بأشعث بن براق عن علي بن زيد عن ابن المسيب مرسلاً فدلسه هشيم وقال في موضع آخر في هذا الإسناد ضعف ورواه الديلمي كذلك بزيادة في غير ترك الحق ولفظ المصنف بتمامه قد رواه أيضاً البيهقي من طريق عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي عن أبيه عن علي بن موسى الرضا عن آبائه أورده الذهبي في الضعفاء يعني الطائي وقال له نسخة باطلة ورواه الشيرازي في الألقاب من حديث أنس بزيادة وأهل التودد في الدنيا لهم درجة في الجنة الحديث وكذلك أخرجه البيهقي أيضاً من طريق إسماعيل بن يحيى العسكري عن إسحاق العمى عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي هريرة والعسكري