عنه قاعداً ومعه الدرة) بالكسر سوط من جلد (والناس حوله إذ أقبل الجارود فقال رجل) من الحاضرين (هذا سيد ربيعة فسمعها عمر ومن حوله وسمعها الجارود فلما دنا منه خفقه بالدرة) أي ضربه بها (فقال) الجارود (ما لي ومالك يا أمير المؤمنين فقال ما لي ولك أما لقد سمعتها قال خشيت أن يخالط قلبك منها شيء فأحببت أن أطأطىء منك) رواه ابن أبي الدنيا عن علي بن الجعد حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال كان عمر قاعداً فذكره قال حدثنا خلف بن هشام حدثنا حزم سمعت الحسن قال مر عمر بن الخطاب والجارود معه فسمع قائلاً يقول هذا سيد ربيعة فعلاه بالدرة فقال أما إنك قد سمعتها.
٢٨١٨ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إذا مدحت أخاك في وجهه فكأنما أمررت على حلقه موسى رميضاً) بالضاد المعجمة وهو الحديد الماضي.
قال العراقي: رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق من رواية يحيى بن جابر مرسلاً.
٢٨١٩ - (وقال) - صلّى الله عليه وسلم - (أيضاً لمن مدح رجلاً عقرت الرجل عقرك الله).
قال العراقي: لم أجد أصلاً في المرفوع لكن عن عمر بن الخطاب من قوله أخرجه حميد بن زنجويه في كتاب الأدب.
قلت: رواه من طريق الثوري عن عمر بن مسلم عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال كنا جلوساً عند عمر فأثنى رجل على رجل في وجهه فقال ذلك.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٤١) لم أجد له إسناداً.
٢٨٢٠ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - لو مشى رجل إلى رجل بسكين مرهف) أي حديد (كان خيراً له من أن يثني عليه في وجهه).