أهل الجنة في مجلس لهم إذ سطع لهم نور على باب الجنة فرفعوا رؤوسهم فإذا الرب تعالى قد أشرف عليهم فقال يا أهل الجنة سلوني قالوا نسألك الرضا عنا قال رضاي أحلكم داري وأنيلكم كرامتي هذا أدناها فسلوني قالوا نسألك الزيادة قال فيؤتون بنجائب من ياقوت ثم ساق الحديث وفيه حتى تنتهي بهم إلى جنة عدن قال فيكشف عنهم الحجاب فينظرون الله عز وجل الحديث بطوله ورواه ابن ماجة وابن أبي الدنيا في صفة الجنة وابن أبي حاتم والأجري في الشريعة وابن مردويه أيضاً بلفظ بينا أهل الجنة في نعيم إذ سطع لهم نور فرفعوا رؤوسهم فإذا الرب تعالى قد أشرف عليهم من فوقهم فقال السلام عليكم يا أهل الجنة وذلك قول الله تعالى سلام قولا من رب رحيم فينظر إليهم وينظرون إليه حتى يحتجب عليهم ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧٦) لم أجد له إسناداً.
٣٧٦٩ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من رضى من الله تعالى بالقليل من الرزق رضي الله تعالى منه بالقليل من العمل).
قال العراقي: رويناه في أمالي المحاملي بإسناد ضعيف من حديث علي ومن طريق المحاملي رواه الديلمي في مسند الفردوس اهـ.
قلت: هذا اللفظ ساقه البيهقي في الشعب من حديث علي وفي لفظ له من رضي بالله باليسير من الرزق الخ وقد رواه المحاملي من طريق علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده ولفظه انتظار الفرج من الله عبادة ومن رضي بالقليل من الرزق رضي الله عنه بالقليل من العمل ورواه كذلك ابن أبي الدنيا في الفرج وابن عساكر.
٣٧٧٠ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (أيضاً إذا أحب الله عبداً ابتلاه فإن صبر اجتباه وإن رضي اصطفاه) قال صاحب القوت رويناه من طريق أهل البيت وقد تقدم قريباً نحوه من حديث أبي عتبة الخولاني إن الله عز وجل إذا أراد بعبداً خيراً ابتلاه فإذا إبتلاه اقتناه الحديث رواه الطبراني وابن عساكر ولابن أبي الدنيا في المرض والكفارات من حديث أبي سعيد بسند لين إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه وإذا ابتلاه صبره.