رواه ابن أبي الدنيا عن نصر بن طرخان حدثنا عمران بن خالد الخزاعي قال كان الحسن يقول يا ابن آدم إنك لن تصيب فذكره.
٢٧٤٧ - (وقال مالك بن دينار) رحمه الله تعالى (مر عيسى بن مريم) عليه السلام (والحواريون) معه (على جيفة كلب فقال الحواريون ما أنتن ريح هذا فقال عيسى) عليه السلام (ما أشد بياض أسنانه كأنه نهاهم عن الغيبة ونهاهم على أنه لا يذكر من شيء من خلق الله إلا أحسنه) رواه ابن أبي الدنيا عن محمد بن عثمان العقيلي حدثنا ابن عون صاحب القرب عن مالك بن دينار قال مر عيسى بن مريم عليه السلام فذكره ورواه أبو نعيم في الحلية فقال حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني سويد بن سعيد حدثنا الحكم بن عون عن مالك بن دينار قال مر عيسى عليه السلام مع الحواريين على جيفة كلب فساقه وقال في آخره يعظهم ينهاهم عن الغيبة.
٢٧٤٨ - (سمع علي بن الحسين) بن علي بن أبي طالب رحمه الله تعالى (رجلاً يغتاب آخر فقال إياك والغيبة فإنها إدام كلاب الناس) رواه ابن أبي الدنيا عن الحسين بن عبد الرحمن قال سمع علي بن الحسين رجلاً فذكره قال وحدثني الحسين بن عبد الرحمن قال سمع المهلب بن أبي صفرة رجلاً يغتاب رجلاً فقال اكفف فوالله لا ينقى فوك من سهكها قال وحدثنا حسين قال سمع قتيبة بن مسلم رجلاً يغتاب رجلاً قال أما والله لقد تلمظت بمضغة طالما لفظتها الكرام.
٢٧٤٩ - (قال عمر رضي الله عنه عليكم بذكر الله فإنه شفاء وإياكم وذكر الناس فإنه داء) رواه ابن أبي الدنيا عن العباس العنبري حدثنا محمد بن عبيد حدثنا محرز وهو أبو رجاء الشامي عن عمر بن عبد الله عن عمران بن عبد الرحمن قال قال عمر بن الخطاب عليكم بذكر الله فساقه روى أيضاً عن خالد بن مرداس حدثنا أبو عقيل عن حفص بن عثمان قال كان عمر ين الخطاب يقول لا تشغلوا أنفسكم بذكر الناس فإنه بلاء وعليكم