٣٧٥٢ - (فمما اشتهر من دعاء رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنه كان يقول اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك) رواه الطبراني من حديث فضالة بن عبيد بلفظ اللهم إني أسألك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وروى ابن أبي شيبة وأحمد من حديث عمار بن ياسر بلفظ اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي وتوفني ما علمت الوفاة خيراً لي اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسالك الإخلاص في الرضا والغضب وأسالك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيماً لا ينفد وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين وقال القشيري في الرسالة أخبرنا علي بن عبدان الأهوازي أخبرنا أحمد بن عبيد البصري حدثنا ابن أبي قماش حدثنا إسماعيل بن زرارة عن حماد بن زيد حدثنا عطاء بن السائب عن أبيه قال صلّى بنا عمار بن ياسر صلاة فاوجز فيها فقلت خففت يا أبا اليقظان فقال وما عليّ من ذلك فلقد دعوت الله سبحانه بدعوات سمعتها من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فلما قام تبعه رجل من القوم فسأله عن الدعوات فقال اللهم بعلمك الغيب فساقه إلا أنه قال كلمة الحق بعد كلمة الإخلاص وقال نعيماً لا يبيد بدل لا ينفد وقال بعد القضاء عند المصنف والباقي سواء وقد رواه أيضاً ابن النجار في تاريخه هكذا وروى أبو نعيم في الحلية من حديث الهيثم بن مالك الطائي اللهم اجعل حبك أحب الأشياء إلي واجعل خشيتك أخوف الأشياء عندي واقطع عني حاجات الدنيا بالشوق إلي لقائك وإذا أقررت أعين أهل الدنيا في دنياهم فأقرر عيني من عبادتك.
٣٧٥٣ - (قال أبو الدرداء) رضي الله عنه (لكعب) الأحبار رحمه الله تعالى (أخبرني عن أخص آية يعني في التوراة فقال يقول عز وجل طال