٦٩٢ - (فإن وصل شعبان برمضان فجائز فعل ذلك رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - مرة)
قال العراقي: رواه الأربعة من حديث أم سلمة لم يكن يصوم من السنة شهراً تاماً إلاَّ شعبان يصل به رمضان ولأبي داود والنسائي نحوه من حديث عائشة (وفصل بينهما مراراً كثيرة)
قال العراقي: رواه أبو داود من حديث عائشة قالت كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يتحفظ من هلال شعبان ما لا يتحفظ من غيره فإن غم عليه عد ثلاثين يوماً ثم صام وأخرجه الدارقطني وقال إسناده صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٠) حديث: وصل شعبان برمضان مرة وفصله مراراً لم أجد له إسناداً.
[٦٩٣ - (وفي الخبر ما من أيام العمل فيهن أفضل وأحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة إن صوم يوم فيه يعدل صيام سنة وقيام ليلة منه يعدل ليلة القدر)]
قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة دون قوله قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلاَّ من عقر جواده وأهريق دمه) وعند البخاري من حديث ابن عباس ما العمل في أيام أفضل من العمل في هذا العشر قالوا ولا الجهاد قال ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء اهـ
قلت: ولفظ الترمذي وابن ماجه ما من أيام أحب إلى الله تعالى أن يتعبد له فيها أحب من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة بقيام ليلة القدر قال الترمذي غريب لا نعرفه إلاَّ من حديث مسعود ابن واصل عن النهاس قال وسألت محمداً يعني البخاري عنه فلم يعرفه قال الصدر المناوي وغيره: والنهاس ضعفوه فالحديث معلول وقال ابن الجوزي