الطبراني من طريق يزيد بن خصيفة عن أبيه عن جده مرفوعاً بلفظ التمسوا وكذا هو عند أبي يعلى وله طرق عن أنس وجابر وابن عمر ويزيد المستملي وأبي بكرة وأبي هريرة ولفظ أكثرهم اطلبوا الخير عند حسان الوجوه ولفظ المستملي إذا طلبتم الحاجات فاطلبوها إلى الحسان الوجوه فحديث أنس أخرجه ابن عساكر وحديث جابر أخرجه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر وحديث ابن عمر رواه ابن عدي وحديث أبي بكرة رواه تمام في فوائده وحديث أبي هريرة رواه تمام والخطيب في رواه مالك وفي لفظ اطلبوا الحوائج إلى حسان الوجوه رواه ابن أبي الدنيا من حديث ابن عمرو ورواه الخرائطي في اعتلال القلوب وتمام عن جابر ورواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة ورواه الخرائطي من حديث عائشة ويروى من الزيادة على لفظ الباب وتسموا بخياركم وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه رواه ابن عساكر من حديث عائشة بسند ضعيف وعند ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن عمرو بن دينار مرسلاً اطلبوا حوائجكم عند حسان الوجوه فإن قضى حاجتك قضاها بوجه طليق وإن ردك ردك بوجه طليق فرب حسن الوجه دميمه عند طلب الحاجة ورب ذميم الوجه حسنه عند طلب الحاجة ونحوه قيل لابن عباس كم من رجل قبيح الوجه قضاء للحوائج قال إنما نعني حسن الوجه عند الطلب.
٣٣٩٨ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إنكم تتهافتون على النار تهافت الفراش وأنا آخذ بحجزكم).
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي هريرة بلفظ مثلي ومثل الناس ولفظ مسلم ومثل أمتي كمثل رجل استوقد ناراً فجعلت الدواب والفراش يقعن فيه فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيه ولمسلم من حديث جابر وأنا آخذ بحجزكم وأنتم تفلتون من يدي اهـ.
قلت: حديث أبي هريرة رواه أيضاً أحمد والترمذي وفي لفظ بعضهم مثلي كمثل رجل استوقد ناراً فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن في النار يقعن فيها وجعل بحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها وحديث