[١٤٦٢ - (وقال الأسواق موائد الله تعالى فمن أتاها أصاب منها).]
قال العراقي: رويناه في الطيوريات من قول الحسن البصري ولم أجده مرفوعاً اهـ.
قلت: وهكذا هو في القوت قال أبو عمرو بن العلاء قال الحسن فساقه.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١١) لم أجد له إسناداً.
١٤٦٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - لأن يأخذ أحدكم حبله) وفي رواية حبلاً وفي أخرى أحبله بالجمع (فيحتطب) بتاء الافتعال وفي مسلم فيحطب بغير تاء أي يجمع الحطب (خير له من أن يأتي رجلاً أعطاه الله من فضله فسأله أعطاه أو منعه). متفق عليه من حديث أبي هريرة ولفظ البخاري والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحد حبله ثم يغدو إلى الجبل فيحتطب فيبيع فيأكل ويتصدق خير له من أن يسأل الناس وفي لفظ له خير له من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه وليس عند مسلم والذي نفسي بيده وعنده فيحطب بغير تاء الافتعال ومثله رواية النسائي إلا أنه قال فيحتطب كما عند البخاري.
١٤٦٤ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من فتح على نفسه باباً من السؤال فتح الله عليه سبعين باباً من الفقر).
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث أبي كبشة الأنماري بلفظ ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر أو كلمة نحوها وقال حسن صحيح اهـ.
قلت: وفي التهذيب لابن جرير من حديث أبي هريرة من فتح باب مسألة فتح الله له باب فقر في الدنيا والآخرة ومن فتح باب عطية ابتغاء رحمة الله أعطاه الله خير الدنيا والآخرة وفي لفظ له أيضاً لا يفتح أحد على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر الحديث وقد ذكر قريبا قبل هذا الحديث.