للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤٢٤ - (وعن خباب بن الأرت) بتشديد المثناة بن جندلة بن سعد بن خزيمة التميمي ويقال الخزاعي أبو عبد الله أسلم سادس ستة وكان من المستضعفين شهد بدراً وما بعدها ونزل الكوفة ومات بها سنة سبع وثلاثين منصرف على من صفين عن ثلاث وستين سنة (قال أتينا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وهو متوسد بردائه في ظل الكعبة فشكونا إليه فقلنا يا رسول الله ألا تدعو الله تستنصره لنا فجلس محمراً لونه ثم قال إن من كان قبلكم ليؤتي بالرجل فيحفر له في الأرض حفرة ويجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعله فرقتين ما يصرفه ذلك عن دينه).

قال العراقي: رواه البخاري.

قلت: ورواه كذلك أحمد وأبو داود والنسائي وقال أبو نعيم في الحلية حدثنا عبد الله بن جعفر بن إسحاق الموصلي حدثنا محمد بن أحمد بن المثنى حدثنا جعفر بن عون حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن خباب قال شكونا إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وهو مضطجع في بردة له في ظل الكعبة فقلنا ألا تدعو الله ألا تستنصر الله لنا فجلس محمراً وجهه ثم قال والله إن من كان قبلكم ليؤخذ الرجل فيشق باثنين ما يصرفه عن دينه شيء أو يمشط بأمشاط الحديد ما بين عصب ولحم ما يصرفه عن دينه شيء وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب منكم من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم قوم تعجلون.

٣٤٢٥ - (عن أنس) رضي الله عنه (قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا أراد الله بعبد خيراً وأراد أن يصافيه صب عليه البلاء صباً وثجه عليه ثجاً فإذا دعاه قالت الملائكة صوت معروف فإن دعاه ثانياً فقال يا رب قال الله تعالى لبيك عبدي وسعديك لا تسألني شيئاً إلا أعطيتك أو دفعت عنك ما هو خير أو ادخرت لك عندي ما هو أفضل منه فإذا كان يوم القيامة جيء بأهل الأعمال فوفوا أعمالهم بالميزان أهل الصيام والصدقة والحج ثم يؤتى بأهل البلاء فلا

<<  <  ج: ص:  >  >>