للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تكون في مجلس ألا كنت المضحوك المسخور به فعليك بطلب العلم فإنه يرفعك فولى قضاء مكة عشرين سنة وكان الخصم إذا جلس بين يديه يرعد حتى يقوم.

[١٢ - (قال - صلى الله عليه وسلم - خصلتان لا يكونان في منافق حسن سمت وفقه في الدين).]

قال العراقي: أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة وقال حديث غريب اهـ.

قلت: قال الترمذي حدثنا أبو كريب حدثنا خلف بن أيوب عن عوف عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره ثم قال هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث عوف إلا من هذا الشيخ خلف بن أيوب العامري ولم أر أحداً يروى عنه غير أبي كريب محمد بن العلاء ولا أدري كيف هو اهـ. ولذلك قال غير واحد أن إسناده ضعيف وأخرجه ابن المبارك في الزهد من رواية محمد بن حمزة ابن عبد الله بن سلام مرسلاً ولفظه لا يكونان كما في سياق المصنف.

[١٣ - (وقال عليه السلام الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء وثمرته العلم).]

أخرجه الحاكم في تاريخ نيسابور عن أبي الدرداء بإسناد ضعيف.

قاله العراقي: قلت هو في كتاب القوت لأبي طالب عن وهب بن منبه قال وقد أسنده حمزة الخراساني عن الثورى فرفعه إلى عبيد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال وقد رويناه أيضاً مسنداً اهـ وأورده الراغب في الذريعة من غير إسناد وكذا عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري في كتابه نزهة المجالس عن وهب هكذا إلاَّ أنه ذكر بدل الجملة الثالثة (ورأس ماله الفقه).

قلت: وحمزة الخراساني الذي روى عن الثورى إن كان هو حمزة بن بهرام فقد قال الذهبي في ذيل الديوان أنه مجهول لا يعرف ثم رأيت الشهاب

<<  <  ج: ص:  >  >>