دخل من أي أبواب الجنة شاء) أي يخير في دخول أيها شاء (وزوّج) بالبناء للمفعول أي زوجه الله (من الحور العين) في الجنة (حيث شاء من أدى ديناً خفياً) إلى مستحقه بأن لم يكن عالماً به كان ورثه من أبيه ولم يشعر به (وقرأ في دبر كل صلاة) مكتوبة من الخمس كما في رواية (قل هو الله أحد) أي سورتها (عشر مرات وعفا عن قاتله) بأن ضربه ضرباً قاتلاً فعفا عنه قبل موته.
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط وفي الدعاء بسند ضعيف اهـ.
قلت: ورواه أيضاً أبو يعلى في مسنده وابن السني في عمل اليوم والليلة وأبو نعيم في الحلية في ترجمة بشر بن منصور كلهم من طريق عمر بن نبهان عن أبي راشد عن جابر عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - وعمر بن نبهان ضعيف جداً وقيل متروك وعند أبي يعلى زيادة في آخر الحديث (فقال أبو بكر أو إحداهن يا رسول الله قال أو إحداهن) وروى ابن عساكر من حديث ابن عباس بلفظ ثلاث من كن فيه أو واحدة منهن فليتزوّج من الحور العين حيث شاء رجل ائتمن على أمانة فأداها مخافة الله عز وجل ورجل خلى عن قاتله ورجل قرأ في دبر كل صلاة قل هو الله أحد عشر مرات وإسناده ضعيف أيضاً.
٢٨٩٩ - (قال يا عائشة إنه من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة) رواه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب والحكيم في النوادر وأبو نعيم في الحلية والخرائطي في مكارم الأخلاق وابن النجار.
وقال العراقي: رواه أحمد والعقيلي في الضعفاء في ترجمة عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وضعفه عن القاسم عن عائشة وفي الصحيحين من حديثها إن الله يحب الرفق في الأمر كله اهـ.
قلت: رواه عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة عن القاسم بن محمد عن عائشة وقد رواه من هذا الطريق أيضاً العسكري في الأمثال والقضاعي