وروى ابن ماجه من حديثه بلفظ كان على الطريق غصن يؤذي الناس فأماطها رجل فأدخل الجنة.
١٦٨٤ - (وقال أبو هريرة) هكذا في سائر نسخ الكتاب ووجدت بخط الحافظ العراقي ما نصه ولعله أبو برزة وهكذا رأيت في نسخة من نسخ الكتاب مصلحاً بخط بعض من يوثق به وكذا في نسخ الجامع الصغير كتب بعض المقيدين أبو برزة بإزاء أبي هريرة (يا رسول الله علمني شيئاً أنتفع به فقال عليه السلام أعزل الأذى عن طريق المسلمين) أي أزل عن طريقهم ما يؤذيهم من حجر أو حجر أو غصن أو شوك أو جيفة أو قذر وإن كان يسيراً حقيراً ويظهر أن المراد بالطريق المسلوك لا المهجور وإن مر فيه على ندور وخرج بطريق المسلمين طريق أهل الحرب وغيرهم فلا يندب عزل الأذى عنها.
قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي برزة قال قلت يا نبي الله فذكره.
قلت: هكذا في نسخ لمسلم وفي بعضها أبو هريرة وقد رواه أبو داود كذلك وبخط الحافظ ابن حجر رواه الطبراني في الكبير من حديث معقل بن يسار.
١٦٨٥ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من زحزح عن طريق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب له بها حسنة ومن كتب له حسنة أوجب الله له بها الجنة).
قال العراقي: رواه أحمد من حديث أبي الدرداء بسند ضعيف اهـ.
قلت: وكذلك رواه أبو يعلى الخرائطي في مكارم الأخلاق وابن عساكر.
١٦٨٦ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - لا يحل لمسلم أن يشير إلى أخيه بنظرة تؤذيه).