نفعاً يا فاطمة بنت محمد انقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من الله ضراً ولا نفعاً.
٣٢٥٤ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بعد قوله لفاطمة وصفية) رضي الله عنهما (إني لا أُغني عنكما من الله شيئاً إلا أن لكما رحماً سأبلها ببلالها).
قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي هريرة بلفظ غير أن لكما رحماً سأبلها ببلالها اهـ.
قلت: ورواه النسائي كذلك وليس في حديثهما ذكر صفية وأوّل الحديث قد تقدم قريباً ورواه أحمد والترمذي بلفظ إن لك رحماً وسأبلها ببلالها وذكره بعد قوله يا فاطمة بنت محمد انقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك ضراً ولا نفعاً وأوّل الحديث تقدم أيضاً قريباً.
٣٢٥٥ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - أترجو سليم) مصغر قبيلة من العرب (شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب).
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث عبد الله بن جعفر وفيه أصرم بن حوشب عن إسحاق بن واصل وكلاهما ضعيف جداً.
٣٢٥٦ - (رأى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - رجلاً غنياً جلس بجنبه فقير فانقبض منه وجمع ثيابه فقال - صلّى الله عليه وسلم - خشيت أن يعدو إليك فقره).
قال العراقي: رواه أحمد في الزهد.
٣٢٥٧ - (قال أبو ذر) رضي الله عنه (كنت مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فدخل المسجد فقال يا أبا ذر ارفع رأسك) قال (فرفعت رأسي فإذا رجل عليه ثياب خلقان) بالضم جمع خلق محركة يقال ثوب خلق وثياب خلقان وقد خلق ككرم إذا بلي وتقطع (فقال لي أبا ذر هذا عند