٢٦٨ - (قال حذيفة رضي الله عنه كان الرجل يتكلم بالكلمة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصير بها منافقاً إلى أن يموت وأني لأسمعها من أحدكم في اليوم عشر مرات).
هكذا أورده صاحب القوت.
قال العراقي: أخرجه أحمد بإسناد فيه جهالة اهـ.
قلت: أبو نعيم في الحلية حدثنا أبو بكير بن مالك حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا عبد الله بن نمر حدثني الجهني حدثنا أبو الرقاد وقال خرجت مع مولاي وأنا غلام فدفعت إلى حذيفة وهو يقول إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيصير بها منافقاً وأني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن النكر ولتحضن على الخير أو ليسحتنكم الله بعذاب أو ليؤمرن عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لكم.
[٢٦٩ - وقال حذيفة رضي الله عنه (المنافقون اليوم أكثر منهم على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكانوا إذ ذاك يخفونه وهم الآن يظهرونه).]
هكذا أورده صاحب القوت ولفظه كانوا إذ ذاك.
وقال العراقي: أخرجه البخاري إلاَّ أنه قال فيه شر بدل أكثر اهـ.
قلت: وأخرجه أبو داود الطيالسي ومن طريقه أبي نعيم في الحلية عن شعبة عن الأعمش عن أبي وائل قال قال حذيفة المنافقون اليوم شر منهم على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا يومئذ يكتمونه وهم الآن يظهرونه.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٢) لم أجد له إسناداً
٢٧٠ - سمع ابن عمر) هو عبد الله بن عمر (رجلاً يتعرض للحجاج).
أي بسوء عبارة القوت يطعن على الحجاج (فقال) له (أرأيت لو كان) الحجاج (حاضراً) بين يديك (أكنت تتكلم فيه) بما تكلمت به الآن (قال لا قال