ضربته ملائكة الأرض حتى ترتفع في السماء فإذا بلغ السماء ضربته ملائكة السماء فهبط فضربته ملائكة الأرض فارتفع ضربته ملائكة السماء الدنيا فهبط إلى أسفل الأرضين.
٤٠٦٠ - قال أبو هريرة رضي الله عنه:(قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - المؤمن في قبره في روضة خضراء ويرحب) أي يوسع (له قبره سبعين ذراعاً) وفي بعض النسخ في قبره سبعون ذراعاً (ويضيء حتى يكون كالقمر ليلة البدر هل تدرون فيماذا أنزلت فإن له معيشة ضنكاً قالوا الله ورسوله أعلم قال في عذاب الكافر في قبره يسلط عليه تسعة وتسعون تنيناً هل تدرون ما التنين تسعة وتسعون حية لكل حية سبعة رؤس يخدشونه ويلحسونه وينفخون في جسمه إلى يبوم يبعثون) وفي لفظ إلى يوم القيامة.
قال العراقي: رواه ابن حبان أهـ.
قلت: ورواه كذلك ابن أبي الدنيا في الموت والحكيم في النوادر وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والآجري وابن منده وروى أحمد وأبو يعلى والبيهقي في عذاب القبر والأجري من حديث أبي سعيد الخدري يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنيناً تلدغه حتى تقوم الساعة وروى عبد الرزاق وسعيد بن منصور ومسدد في مسنده وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في عذاب القبر من حديث أبي سعيد الخدري في قوله معيشة ضنكاً قال عذاب القبر ولفظ ابن أبي حاتم ضغطة القبر ولفظ عبد الرزاق قال يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه وروى البزار وابن أبي حاتم من حديث أبي هريرة المعيشة الضنك أن يسلط عليه تسعة وتسعون حية تنهش لحمه حتى تقوم الساعة وروى ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم من وجه آخر من حديث أبي هريرة قال معيشة ضنكاً عذاب القبر وقد روي عن ابن مسعود