٢٩٣٢ - (وقال رجل لعمر بن عبد العزيز) رحمه الله تعالى (إنه كان يقال إن استطعت أن تكون عالماً فكن عالماً فإن لم تستطع أن تكون عالماً فكن متعلماً فإن لم تستطع أن تكون متعلماً فأحبهم فإن لم تستطع فلا تبغضهم فقال) عمر بن عبد العزيز (سبحان الله لقد جعل الله لنا مخرجاً) وقد أخرجه البزار في المسند والطبراني في الأوسط من حديث أبي بكرة اغد عالماً أو متعلماً أو مستمعاً أو محباً ولا تكن الخامسة فتهلك قال عطاء قال لي مسعر زدتنا خامسة لم تكن عندنا والخامسة أن تبغض العلم وأهله وقال ابن عبد البر هي معاداة العلماء وبغضهم ومن لم يحبهم فقد أبغضهم أو قارب وفيه الهلاك قال ابن العراقي في المجلس الثالث والأربعين بعد الخمسمائة من أماليه بعد أن رواه من طريق الطبراني عن محمد بن الحسين الأنماطي عن عبيد بن جنادة الحلبي عن عطاء بن مسلم عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه فذكره إن هذا الحديث ضعيف ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة وعطاء بن مسلم هو الخفاف وهو ضعيف وعن أبي داود ليس بشيء.
[٢٩٣٣ - (في الحديث أهل الجنة ثلاثة المحسن) أي في عمله (والمحب له والكاف عنه).]
قال العراقي: لم أجد له أصلاً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٤٤) لم أجد له إسناداً.
٢٩٣٤ - (ورُوي عنه موقوفاً) عليه (ومرفوعاً إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال ثلاث لا يخلو منهن مؤمن وله منهن مخرج فمخرجه من الحسد أن لا يبغي) أما الموقوف وهو مرسل الحسن فرواه ابن أبي الدنيا في ذم الحسد ورستة في كتاب الإيمان له بلفظ ثلاث لم تسلم منها هذه الأمة الحسد والظن والطيرة ألا أنبئكم بالمخرج منها إذا ظننت فلا تحقق وإذا حسدت فلا تبغ وإذا تطيرت فامض وأما المرفوع بلفظ ثلاث