للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أورده في الميزان في ترجمته ونقل عن ابن طاهر أنه قال أنه قال إنه كذاب وقال ابن عدي حدث بالبواطيل وساق له منها هذا الحديث.

٢٤٣٨ - (عن أنس) رضي الله عنه (قال قالت أم حبيبة) رملة بنت أبي سفيان إحدى أمهات المؤمنين رضي الله عنها (يا رسول الله أرأيت المرأة يكون لها زوجان في الدنيا) يتزوّجها واحد بعد واحد (فتموت) هي (ويموتان ويدخلون الجنة لأيها تكون هى قال لأحسنهما خلقاً كان عندها في الدنيا يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة).

قال العراقي: رواه البزار والطبراني في الكبير والخرائطي في مكارم الأخلاق بإسناد ضعيف.

٢٤٣٩ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إن المسلم المسدد) أي الموافق (ليدرك درجة الصائم القائم بحسن خلقه وكرم ضريبته) أي طبيعته (وفي رواية أخرى) ليدرك (درجة الظمآن في الهواجر).

قال العراقي: رواه أحمد من حديث عبد الله بن عمرو بالرواية الأولى ومن حديث أبي هريرة بالرواية الثانية وفيهما ابن لهيعة اهـ.

قلت: وروى الترمذي والطبراني في الكبير من حديث أبي الدرداء وأن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة وهو قطعة من حديث ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق وقد تقدم قريباً.

٢٤٤٠ - (قال عبد الرحمن بن سمرة) بن حبيب بن عبد شمس العبشمي رضي الله عنه قال أبو سعيد من مسلمة الفتح افتتح سجستان ثم سكن البصرة ومات بها سنة خمسين أو بعدها روى له الأربعة (كنا عند النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال إني رأيت البارحة عجباً رأيت رجلاً من أمتي جاثياً على ركبتيه وبينه وبين الله حجاب فجاء حسن خلقه فأدخله على الله) عز وجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>