صلاة فيما سواه وأخرجه أحمد وابن حبان من حديث ابن الزبير بزيادة وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة ألف صلاة وأخرجه البيهقي من حديث ابن عمر بزيادة وصيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواه وصلاة الجمعة بالمدينة كألف جمعة فيما سواها وعنده من حديث جابر بلفظ الصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلاَّ المسجد الحرام والجمعة في مسجدي هذا أفضل من ألف جمعة فيما سواه إلاَّ المسجد الحرام وشهر رمضان في مسجدي هذا أفضل من ألف شهر رمضان فيما سواه إلاَّ المسجد الحرام.
٧٣٠ - (روي عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال صلاة في مسجد المدينة بعشرة آلاف صلاة وصلاة في المسجد الأقصى بألف صلاة وصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة) قال صاحب القوت رويناه عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً كذا
وقال العراقي: الحديث غريب بجملته هكذا ولابن ماجه من حديث ميمونة بإسناد جيد في بيت المقدس ائتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره وله من حديث أنس صلاة في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة وصلاة في مسجدي بخمسين ألف صلاة ليس في إسناده من يضعف وقال الذهبي أنه منكر اهـ
قلت: أخرجه ابن ماجه من حديث هشام بن عمار حدثنا أبو الخطاب الدمشقي حدثنا رزيق أبو عبد الله الألهاني عن أنس قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - صلاة الرجل في بيته بصلاة وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمائة صلاة وصلاته في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة وصلاته في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة رزيق الإلهاني ضعفه ابن حبان والراوي له عند أبو الخطاب إن كان هو معروف الخياط فقد ذكر ابن عدي هذا الحديث في ترجمته وإن كان هو عمار الدمشقي كما وقع عند الطبراني فهو مجهول وعند البيهقي من حديث جابر صلاة في المسجد الحرام