قال العراقي: رواه أحمد والبيهقي من حديث عائشة من يمن المرأة أن تتيسر خطبتها وأن يتيسر صداقها وأن يتيسر رحمها قال عروة يعني الولادة إسناده جيد اهـ
قلت: وكذلك رواه الحاكم وقال على شرط مسلم وأقره الذهبي وفي رواية لهم بلفظ إن من يمن المرأة وعند أبي نعيم في الحلية من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وقال الهيتمي في مسند أحمد أسامة بن زيد بن أسلم بن زيد بن أسلم وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات.
١٣٣٧ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - أبركهن أقلهن مهراً)
كذا في القوت
قال العراقي: رواه أبو عمر النوقاني في كتاب معاشرة الأهلين من حديث عائشة إن أعظم النساء بركة أصبحهن وجوهاً وأقلهن مهراً وقد تقدم ولأحمد والبيهقي إن أعظم النساء بركة أيسرهن صداقاً وإسناده جيد اهـ
قلت: ويروى أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة وفي لفظ مهوراً وقد رواه الحاكم كذلك وقال صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي.
١٣٣٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - تهادوا تحابوا) قال الحافظ تبعاً للحاكم إن كان بالتشديد فمن المحبة وإن كان بالتخفيف فمن المحاباة ويشهد للاوّل الخبر الاً خر تهادوا تزدادوا حباً
قال العراقي: رواه البخاري في الأدب المفرد والبيهقي من حديث أبي هريرة بسند جيد اهـ
قلت: وقال الحافظ سنده حسن وقد رواه كذلك أبو يعلى والنسائي في الكنى ويروى بزيادة وتصافحوا يذهب عنكم الغل رواه ابن عساكر ورواه أحمد والترمذي بلفظ تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر الحديث وفيه أبو بشر ضعيف ورواه الطبراني من حديث عائشة بزيادة وهاجروا تورثوا أبناءكم مجداً الحديث وعند ابن عساكر هكذا إلاّ أنه قال تزدادوا حباً بدل تحابوا وعند