للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومشرف أي مرتفع.

١٣٧٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن من الغيرة ما يحبه الله ومنها ما يبغضه الله ومن الخيلاء ما يحبه الله ومنها ما يبغضه الله فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة والغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير الريبة والاختيال الذي يحبه الله اختيال الرجل بنفسه عند القتال وعند الصدمة الأولى والإختيال الذي يبغضه الله الاختيال في الباطل).

قال العراقي: رواه أبو داود والنسائي وابن حبان من حديث جابر بن عتيك وهو الذي تقدم قبله بأربعة أحاديث اهـ.

قلت: ويروى نحو ذلك عن عقبة بن عامر مرفوعاً قال غيرتان إحداهما يحبها الله والأخرى يبغضها الله الغيرة في الريبة يحبها الله والغيرة في غير الريبة يبغضها الله والمخيلة إذا تصدق الرجل يحبها الله والمتخيلة يبغضها الله عز وجل رواه أحمد والطبراني في الكبير والحاكم في الزكاة وقال صحيح وأقره الذهبي وقال الهيثمي رجال الطبراني رجال الصحيح غير عبد الله بن يزيد الأزرق وهو ثقة.

١٣٨٠ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إني لغيور وما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب).

قال العراقي: تقدم أوّله وأما آخره فرواه أبو عمر النوقاني في كتاب معاشرة الأهلين من رواية عبد الله بن محمد مرسلاً والظاهر أنه عبد الله بن محمد بن الحنفية اهـ.

قلت: ومنكوس القلب هو الديوث وقيل المخنث.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣١١) لم أجد له إسناداً.

١٣٨١ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لابنته فاطمة رضي الله عنها أي شيء خير للمرأة قالت أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل فضمها إليه

<<  <  ج: ص:  >  >>