فتستجيب لنا ونستغفرك فتغفر لنا إلا بعث الله إليه ملكا ًفي أحب الساعات فيوقظه الحديث وقال ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء حدثنا أحمد بن إبراهيم بن كثير حدثنا الحرث بن موسى الطائي حدثنا حبيب أبو محمد قال إذا اوى العبد إلى فراشه قال اللهم لا تنسني ذكرك فساق الحديث بطوله كسياق الجماعة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٣) لم أجد له إسناداً.
١٠٠٤ - (قل اللهم عافني فى بدني) من الأسقام والآلام (وعافني في سمعي) أي القوّة المودعة في الجارحة وإرادة الاستماع بعيدة (وعافني في بصري).
خصهما بالذكر بعد ذكر البدن لأن العين هي التي تجتلي آيات الله المنبثة في الآفاق والسمع يعني الآيات المنزلة فهما جامعان لدرك الامانة العقلية والنقلية (لا إله إلا أنت ثلاث مرات).
قال العراقي: رواه أبو داود والنسائي في اليوم والليلة من حديث أبي بكرة وقال النسائي جعفر بن ميمون ليس بالقوى اهـ.
قلت: ورواه أيضاً الحاكم وعندهم في الدعاء بعد قوله في بصري زيادة اللهم أني أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم أني أعوذ بك من عذاب القبر.
١٠٠٥ - (قل اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك الكريم وشوقاً إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم أو اعتدي أو يعتدي علي أو أكسب خطيئة أو ذنباً لا تغفره اللهم أني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة في الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك).
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي موسى دون قوله وعلى كل غيب شهيد وقد تقدم في الباب الثاني من هذا الكتاب.