من عظماء المشركين فجعل رسول الله يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول أترى بما أقول بأساً فيقول لا ففي هذا أنزلت والمراد بذلك الشريف أمية بن خلف كما وقع التصريح به عند سعيد بن منصور عن أبي مالك.
٣٥٦٥ - (عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال يؤتى بالعبد يوم القيامة فيعتذر الله إليه كما يعتذر الرجل للرجل في الدنيا فيقول وعزتي وجلالي ما زويت الدنيا عنك لهوانك عليّ ولكن لما أعددت لك من الكرامة والفضيلة اخرج يا عبدي إلى هذه الصفوف فمن أطعمك فيّ أو كساك فيّ يريد بذلك وجهي فخذ بيده فهو لك والناس قد ألجمهم العرق فيتخلل الصفوف وينظر من فعل ذلك به فيأخذه بيده ويدخله الجنة).
قالى العراقي: رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب من حديث أنس بسند ضعيف يقول الله عز وجل يوم القيامة ادنوا مني أحبائي فتقول الملائكة ومن أحباؤك فيقول فقراء المسلمين فيدنون منه فيقول أما إني لم أزو الدنيا عنكم لهوان كان بكم عليّ ولكن أردت بذلك أن أضعف لكم كرامتي اليوم فتمنوا عليّ ما شئتم اليوم الحديث دون آخر الحديث وأما أوّل الحديث فرواه أبو نعيم في الحلية وسيأتي في الحديث الذي بعده اهـ.
قلت: وتمام حديث أنس عند أبي الشيخ فيؤمر بهم إلى الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفاً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٦٧) لم أجد له إسناداً.
٣٥٦٦ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - أكثروا معرفة الفقراء واتخذوا عندهم الأيادي فإن لهم دولة قالوا يا رسول الله وما دولتهم قال إذا كان يوم القيامة قيل لهم انظروا من أطعمكم كسرة وسقاكم شربة أو كساكم ثوباً فخذوا بيده ثم أفيضوا به إلى الجنة).
قال العراقي: رواه أبو نعيم من حديث الحسين بن علي بسند ضعيف