قلت: وكذلك رواه الحاكم وصححه وكذا رواه العسكري في الأمثال ورواه العسكري أيضاً من حديث الحسن عن أنس ورواه الطبراني في الكبير من حديث جرير قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لصاحب الحق خذ الخ قال الهيثمى: وفيه داود بن عبد الجبار وهو متروك ورواه الطبراني أيضاً وعبد الرزاق في مصنفه عن أبي قلابة مرسلاً وقال في الفردوس هذا قاله لرجل مر به وهو يتقاضى رجلاً وقد ألح عليه.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٢) لم أجد له إسناداً.
١٥٠٠ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - خيركم أحسنكم قضاء)
وفي القوت خير الناس أحسنهم قضاء.
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي هريرة اهـ.
قلت: رواه الترمذي وقال حسن صحيح والنسائي بلفظ خياركم أحاسنكم قضاء ورواه ابن ماجه من حديث العرباض بن سارية وأبو نعيم من حديث أبي رافع بلفظ خير الناس أحسنهم قضاء.
١٥٠١ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من ادّان ديناً) أصله أدنان أي أخذ ديناً (وهو ينوي قضاءه وكل الله به ملائكة يحفظونه ويدعون له حتى يقضيه) هكذا هو في القوت.
قال العراقي: رواه أحمد من حديث عائشة ما من عبد كانت له نية في أداء دينه إلا كان معه من الله عون وحافظ وفي رواية له لم يزل معه من الله حارس وفي رواية للطبراني في الأوسط إلا معه عون من الله عليه حتى يقضيه عنه اهـ.
قلت: وروى الطبراني في الكبير من حديث ميمونة من ادّان دينا ينوي قضاءه أداه الله تعالى عنه يوم القيامة وفي لفظ له من ادّان ديناً وهو يحدث نفسه بقضائه أعانه الله وروى الطبراني في الكبير من حديثها ما من مسلم يدان ديناً يريد أداءه إلا أداه الله عنه في الدنيا وروى البيهقي من حديثها من ادّان ديناً ينوى قضاءه كان معه عون من الله على ذلك وللنسائي من حديثها من