عثمان بن مظعون أنه قال يا رسول الله إني رجل يشق على هذه العزبة في المغازي فتأذن لي يا رسول الله في الخصاء فأختصي قال لا ولكن عليك يا ابن مظعون بالصيام فإنه مجفرة ولأحمد والطبراني بإسناد جيد من حديث عبد الله بن عمر خصاء أمتي الصيام والقيام وله من حديث سعيد بن العاصي بإسناد فيه ضعيف أن عثمان بن مظعون قال يا رسول الله ائذن لي في الاختصاء فقال له رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن الله قد أبدلنا بالرهبانية الحنيفية السمحة والتكبير على كل شرف الحديث ولابن ماجة من حديث عائشة بسند ضعيف النكاح من سنتي ولأحمد وأبي يعلى من حديث أنس لكل نبي وقال أبو يعلى لكل أمة رهبانية ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله وفيه زيد العمى وهو ضعيف ولأبي داود من حديث أبي أمامة إن سياحة أمتى الجهاد في سبيل الله وإسناده جيد.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٢) لم أجد له إسناداً.
٢٤١١ - (روي عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال إذا التقى المسلمان بسيفيهما) فقتل أحدهما صاحبه (فالقاتل والمقتول في النار فقيل يا رسول الله هذا القاتل) يستحق النار (فما بال المقتول) أي فما ذنبه (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (لأنه أراد قتل صاحبه).
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي بكرة اهـ.
قلت: وكذلك رواه أحمد وأبو داود والنسائي ورواه ابن ماجة من حديث أبي موسى ولفظهم جميعاً قال أنه كان حريصاً على قتل صاحبه وهذا نص ما في أنه صار من أهل النار بمجرد الإرادة مع أنه قتل مظلوماً.
٢٤١٢ - (لما نزل قوله تعالى) لله ما في السماوات وما في الأرض (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير (جاء ناس من الصحابة إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -) ثم جثوا على الركب (فقالوا) يا رسول الله (كلفنا) من الأعمال (ما) نطيق الصلاة والصيام والجهاد والصدقة وقد أنزلت عليك هذه الآية و (لا نطيق إن أحدنا ليحدث نفسه بما لا يحب أن يثبت في