عن محمد القرظي عن ابن عباس قال البيهقي في الزهد تكلموا في هشام بسبب هذا الحديث.
٣٦٦٥ - (يروى عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنه) كان (إذا أصاب أهله خصاصة) أي فقر وحاجة (قال قوموا إلى الصلاة و) كان (يقول بهذا أمرني رب قال عز وجل وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها).
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث محمد بن حمزة عن عبد الله بن سلام قال كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - إذا نزل بأهله الضيف أمرهم بالصلاة ثم قرأ هذه الآية ومحمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام إنما ذكروا له روايته عن أبيه عن جده فيبعد سماعه من أبي جده اهـ.
قلت: وبهذا اللفظ رواه أبو عبيد في المصنف وسعيد بن منصور وابن المنذر وصاحب الحلية والبيهقي في الشعب وقد صحح البيهقي إسناده وكأنه أثبت سماعه من أبي جده أو أنه سقط في سياق الطبراني عن أبيه وأما لفظ المصنف فرواه أحمد في الزهد وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن ثابت قال كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - إذا أصابت أهله خصاصة نادى أهله بالصلاة صلوا صلوا قال ثابت كانت الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة وروى عبد الرزاق وعبد بن حميد عن معمر عن رجل من قريش قال كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - إذا دخل على أهله بعض الضيق في الرزق أمر أهله بالصلاة ثم قرأ هذه الآية وأمر أهلك بالصلاة الآية.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧٣) لم أجد له إسناداً.
٣٦٦٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - لم يتوكل على الله من استرقى واكتوى).
قال العراقي: رواه الترمذي وحسنه والنسائي في الكبرى وابن ماجة والطبراني واللفظ له إلا أنه قال أو اكتوى من حديث المغيرة بن شعبة وقال الترمذي من استرقى أو اكتوى فقد برئ من التوكل وقال النسائي ما توكل من اكتوى أو استرقى اهـ.