[١٦٢٩ - (قال أبو ذر) رضي الله عنه (الوحدة خير من الجليس السوء والجليس الصالح خير من الوحدة).]
هكذا هو في القوت موقوفاً على أبي ذر قال الحافظ ابن حجر وهو المحفوظ (ويروى مرفوعاً) إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أخرجه الحاكم في المناقب والبيهقي وأبو الشيخ والعسكري في الأمثال من طريق صدقة بن أبي عمران عن أبي ذر قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - الوحدة خير من جليس السوء والجليس الصالح خير من الوحدة وإملاء الخير خير من السكوت والسكوت خير من إملاء الشر قال الذهبي لم يصح ولا صححه الحاكم وقال الحافظ ابن حجر سنده حسن وقد أغفله العراقي فلم يورده وصدقه بن أبي عمران قاضي الأهواز كوفي صدوق روى له البخاري تعليقاً ومسلم وابن ماجه.
١٦٣٠ - (خرج - صلّى الله عليه وسلم - إلى بئر يغتسل عندها فأمسك حذيفة بن اليمان) رضي الله عنه (الثوب على النبي) - صلّى الله عليه وسلم - (ونشره) أي سترة له (حتى اغتسل ثم جلس حذيفة ليغتسل فتناول النبي) - صلّى الله عليه وسلم - (الثوب وقام يستر حذيفة من الناس فأبى حذيفة وقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله لا تفعل فأبي - صلّى الله عليه وسلم - إلا أن يستره بالثوب حتى اغتسل) هكذا أورده صاحب القوت.
قال العراقي: لم أقف له على أصل اهـ.
قلت: أخرجه ابن أبي عاصم في الوحدان.
١٦٣١ - روي أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - صحبه رجل في طريق فدخل غيضة (فاجتنى منها سواكين) من أراك (أحدهما معوج والآخر مستقيم فدفع المستقيم إلى صاحبه) وحبس المعوج لنفسه (فقال يا رسول الله كنت أحق بالمستقيم مني فقال ما من صاحب يصحب صاحباً ولو ساعة من نهار إلا سئل عن صحبته هل أقام فيها حق الله أو أضاعه) كذا أورده صاحب القوت.